السبت، 23 يوليو 2011

يا ســـتائر النســيان

سؤال يتبادر بذهني بما ان النسيان نعمى ,,لماذا لا يباغتنا النسيان في المواقف التي نريد بإلحاح أن ننساها؟؟

ولكن أجد ان النسيان يغمرنا بعطفه وكرمة في المواقف العاديه والاحداث الإجابيه في حياتنا

ولكنه لا وجود له في لحظات الألم؟؟اين النسيان في لحظات الحزن والمواقف المنهكه نفسيا ؟؟

ام ان النسيان يتجاهلنا في تلك الاحوال ليجعلنا نعرف قيمته اكثر ونتمناه اكثر,,

لا اعلم لما الذكريات المؤلمة تحفر بذاكرتنا وتكن خالدة بأدق تفاصيلها ومشاعرها وأننا نعيشها مرارا وتكرارا (وهذا ما يسمة تعذيب نفسي)

كم اتمنى ان اجد (ريموت كونترول)اتحكم من خلاله بحياتي ومشاعري ونسياني,,اقدمة عند شعوري بالحزن وأخره عند شعوري بالسعاده

كم اتمنى ان يكون هنا زر (ديليت) لمحو ماهو مؤلم بالنسبه الي ,,

ولكن بإعتقادي الألم +الحزن +خيبات الامل +القليل من السعاده +المفاجأت الغير متوقعه = الحياة

هي هكذا الحياة فيها شقاء بالغ وفيها جوانب من الحزن لنعرف معنى السعاده فيما بعد,,

كل شيء فيه جزء مظلم حتى القمر له جانب مظلم ,,وحتى الدنيا بها ليل ,,وحتى الابتسامة خلفها دموع,,فلماذا نستغرب من جزء الاحزان والألم النفسي التي في حياتنا

لربما هو هذا سحر الحياة المزيج مابين كل التناقضات لنعيش علي وتيره مختلفه لنكتشف ذاتنا بجميع المواقف ونتوصل لنتيجه

أننا (إنسان)

و اتعجب عندها ان حتى كلمة انسان مشتقه من النسيان ,,

ولكن النسيان ليس له ستائر او نوافذ او ابواب نطرقها لنطلبه (كأردر) عندما يصيبنا الجوع بسبب الذكريات المؤلمة ونحتاج لتجرع كأس النسيان او حذف ما نريد محوه في حياتنا وذاكرتنا,,كلما أردنا ذلك

فالنستمتع في رحلة البحث عن النسيان لعلى احدنا يكون أكثر حظاً ويجده قبلنا,,,


من قلمي لولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قال تعالى( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )