الاثنين، 25 يوليو 2011

ما عدت أشتهي تلك السعاده


ماعدت أشتهي تلك السعاده

السعاده بالنسبه إلي كفاكهه موسميه لا تأتي إلا في(فصول الصدف) للأتذوقها حيناً والحين الأخر لا أستطعمها فتتضل نكتها عالقه في حلقي ,,أشتهيها طوال السنه ولكن لا تأتي أبدا

تلك السعاده الخبيثه تختفي وتختفي أم أنها تمارس معي ( لعبه الختفاء) لتجعلني أهم بالبحث عنها وعندما يعتريني التعب الأرق اليأس للوصول اليها تظهر أمامي كطيف أو سراب حينها (حقا لا أشعر بلذة لتذوقها,,وعند تذوقها أشعر بالمرار)

تأتي فغير وقتها,,وتختفي عند حاجتي إليها

أهي تمازحني؟؟!!!

روحي كصحراء قاحله تحتاج بين الوقت والاخر إلي غيوم تمطر سعادة وفرح لتروي أحلامي و أمنياتي

ماحاجتي لسعاده لا تغدق علي بكرمها وتتركني أسيرة الشوق إليها

ما حاجتي إلي سعاده عندما تزورني تكن كالضيف الخفيف جداً فتتواجد في زمن قياسي (كغمضة عين) لتختفي بعدها

حتى أصبحت أشك انها حلم عابر أخطأ في القدوم إلي

اقولها لتلك السعاده التي تعاديني منذ زمن طويل وما علمت ذلك الذنب التي تعاقبني عليه حتى الان

حقا ما عدت أشتهي وصلك ماعدت أريد وجودك في حياتي

حتى أحزاني أصبحت أكثر وفاءاً منكي تصاحبني ليلا نهار دون كلل أو ملل

أنني أعلن أستسلامي إلي اليأس فقد فقدت شهيتي بتذوقك فقد قتلتي أحلامي و أمنياتي ولحظات صبري علي أعتاب أبواب إنتظارك

{أيتها السعاده الهاربه ماعدت بحاجة إليكي}

تنويه:

حقا لا أعلم لماذا أنا دون الاخرين لا يوجد بكتاب حياتي أي فصول او صفحات او سطور او حتى كلمة تعبر عن السعاده

لماذا عمر السعاده قصير جدا معي حتى لا اشعر بوجوده ولا بأثره في تغير من أقداري

دعوة:

لتلك الأحزان التي لطالما رافقتي سنين عديده لتناول قدح من القهوة سوياً فهي أصبحت الصديق الذي لا غنى عنه في حياتي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الكاتبة:Atlal loly

خلخال شرقي <بقلمي




يغازلها خلخالها عند ذهابها و إيابها في أرجاء المكان,,يرافقها كأنه معزوفه موسيقيه يعلن قدومها بكبرياء..
تشعر هي بأنوثتها حينما تحرك قدميها بخطوات خجولة لتثير الأذان..فيزيدها غنجاً وتزيده هي جمال. . تنظر إلي مرأتها وكأنها ترى أنثى غيرها ..عندما تبتسم هي.. ترى أنثى أخرى أعياها البكاء..

تتأكد أنها هي تلامس خصلات شعرها الحالك السواد ..تزيحه عن جبينها بأناملها.. او لربما تختار أن تسدله علي كتفيها كتمرد منها.. فالتمرد ليس فقط بالكلمات.. يناديها ذلك الكحل الأسود بإغراء بجانبها أن تأخذه..تخط علي عينيها فينصهر وينساب بكل الجهات.. تتوق نفسها بأن تنثر حولها بقايا عطر من زجاجه نستها مع مرور الزمان..تنثره بعنايه فكل ذرة تثيرها وتمتزج مع الأنفاس..

يرتديها ذلك الثوب الحريري الأزرق.. يلفها كأنه يغارعليها من نسمات الهواء.. حركت بدلال قدمها الُيمنه لتسمع رنين خلخلها ليزيدها طرباً..رغم سكون المكان. .تدور بدلال حولها..كرقصة شرقيه أنثويه فطريه بدمها أعلنت عن ذاتها بإستحياء..

تقف عن دوران او لربما يدور حولها كل شي وهي واقفه لا حراك..تنظر إليه بعيناها السوداوين يجلس علي كرسيه في زاويه الغرفه وحيد كأنه منعزل عن عالمها ألأنثوي....لا يسمع لا يرى ولا يملك أي ذرة إحساس.. مابال ذاك الرجل لا يشعر حتى بمغناطسيتها أم انه خارج نطاق الزمان..تقترب منه تحاول أن تجعل مسافة فاصله خشيه أن يثور في داخلها ذلك البركان..فلطالما صمتها يخفي مشاعر ثائرة..متمرده..تعجز عن قولها اللسان.. مات قاموس الكلمات علي حدود الشفاه ..فكيف لهما أن يتحاوراه..فهو إعتمد الصمت لغته..وهي قتلت جميع الكلمات علي حدود أنوثتها ..تذكرت سحر أنوثة خلخلها..في الحال..

دقت بقدميها فصرخ بشدة خلخلها كقطة جائعه لحب والحنان..يلفت هو لبرهه أتجاه الصوت ولكنه لا يراها..وكأنها شيء شفاف.. إتجهت بخبث أنثوي لجهة الأخرى ودقت بقدميها فتعالات بألم بكاء الخلخال..فإنتبه هو لذاك الأتجاه.. أندفع ذلك المطر الأسود من عينيها كموسم صيفي تملؤه الغيوم بعد رعد وبرق في سماء مشاعرها الأنثويه..لعله يروي ذلك الحنين بداخله بعد معاناتها ..أم ان مشاعرها ليس لها عنده أي إعتبار.. دموع صامته أولربما دموع تناجي ذلك الرجل أن يرحم ضعفها الأنثوي..أم انه لا ينفع معه المناجات..

تذهب مبتعده وصوت خلخالها يرافقها بألم تعلن الأستسلام..تدور برقصة شرقيه أخيره تنسيها ما ألم بها من أحزان.. تقف بتردد و تقرر أن تقتل أنوثتها فلا حاجة لها بعد الان..تقص خصلات شعرها وتملىء بها المكان.. .وتعلن هي هزيمتها أمام أنوثتــها وأمــامه هــــو..

ويعــــلن خلخلها من بعدها الإنتحـــــار..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ََََََََََََََََََََََكتابة :Atlal loly

السر ما وراء كتاب السر <بقلمي



من منا لم يسمع أشهر كتاب علي مستوى العالم وقد أخذ ضجه إعلاميه و اسعه وهو (كتاب السر) لكاتبه روندا بايرن

الذي من خلاله يلخص سر الحياة وهو يتمثل أنه نابع من أفكارنا وان تلك الافكار هي من تتحكم فيما يدور حولنا من أحداث فإذا بيدنا تسير حياتنا وفقا لطاقة تلك الافكار التي تباغتنا ليلا نهارا دون توقف

وبما أنني قرئت الكتاب فأحب أن أبدي بوجهة نظري الخاصه أنه لو خيروني للأختيار أسم أخر لكتاب لإخترت أسم وهو (الغريق يتعلق بقشه)

وأن تلك القشة هي ذلك ما يحتويه الكتاب من سر مبهم,بحكم أن أهم اسباب قرائتي للكتاب كانت لمحاولة حل او تغير اوأخضاع حياتي لعمليه تجميليه اقلها حتى استغيسها اكتر و أتقبلها بعد أن مملت دور التجاهل لما يدور حولي

وكما يقال الجراحين ان نستأصل الممرض افضل من أن نعالجه مؤقتاً فقط,,فحاولت ان أستأصل مشاكلي من خلال كتاب(السر)بدلا من جرعات التجاهل المسكنه التي لم تعد تفيدني علي أي حال,,

ووجدت خلال بحثي علي الجوجل كثير من يمدح ذلك السر المعجزة وكيف حياتهم تغيرت وفق ما يردون

في الواقع جزء مني اقتنع بذلك الكلام وفقاً لبعض مواقف في حياتي كنت حينما افكر والح بتفكير بأمر ما يتحقق بالفعل

وحتى لا أخدع القراء واكون اكثر مصداقيه أنه للأسف الأفكار السلبيه هي التي كانت تتحقق وليست الاجابيه

فشرعت لقرأت الكتاب بحثاً عن{ سر} ينقذني من الذي اعانيه لعلي أسير حياتي وفق ما اطمح لعلي احقق ابسط عوامل السعاده وارى ما اتمناه يتجلا امام عيني,,خصوصاً اننا في زمن ولت به المعجزات وماتت العجوز السحريه و وانتهت ثلاث امنيات من بعد أصبح المصباح موضى قديمة بعصرنا الحالي

وبعد قرأته داومت علي فكرته ودونت الافكار الاساسيه التي لخصتها من الكتاب وحاولت أفكر بشكل اجابي بحت كأنه ما أريده تحقق بالفعل حتى تنتشر تلك الذبذبات الي الكون حولي ليتحقق بعد ذلك ما أتمناه;وهذا اهم شروط الكتاب

ولكن للأسف الشديد (الحلو ما يكملش)

لم يتحقق أي شي من تلك الافكار وما زاد الامر سوء,, ان الأسوء هو ما تحقق

فهنا لنا وقفه او لي وقفه او لربما لا يوجد مكان بين افكاري المتزاحمه أستطيع الوقوف عنده

فسؤال هنا,,

هل هذا الكتاب اهو حقيقي ام انه نوع جديد من خداع العقلي لجعل الاخرون ينشغلون فيما يتمنونه وكأنهم يتعلقون بقشة لهروب من همومهم ومصاعب حياتهم لعله المعجزة تتحقق

في الواقع أنا لا اقدر ان احكم علي كتاب من تجربتي الشخصيه فأنا لست مقياس فلربنا نجح غيري بتحقق ما وراء سر الحياة

ولكن فشلي في تلك التجربه جعلتي افكر بعمق هل فعلا تلك الافكار التي تتحكم فينا ترسل ذبذبات لتسخير كل شيء يدور حولنا وفق ما نريد؟؟

اذا فعلا هكذا لماذا المعانات والحروب والفقر والمصاعب والهموم تجتاح العالم,,

انا بوجهة نظري اعتقد انه اذا تحقق وصدف ان تحقق شيء من بعد ذلك الكتاب لربما هو بمحظ الصدف او ان الحاسة السادسه لمرء تجعله يتنبأ بما سيحدث من مواقف فتحدث بعدها

او لربما فعلا يوجد سر في هذا الحياة ولكن القليل جدا من يقدر علي استخدامه (والاهم انني لست منهم)

الميزة التي اشيد بها في الكتاب هي النظرة التفاؤل لمن يقرئها ذلك الشعور الذي يسري كبهجة في جسدك معتقد انك تملك الكون بيدك اليمنى والعصا السحريه بيد اليسرى واغمض عينك ودع افكارك تقود العالم لتحقيق المستحيل

وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(تفاؤلو بالخير تجدوه)

اذا هنا يجب ان نجد أسم اخر لكتاب وهو( التفاؤل ),,

حقا انا اشعر بالارتباك فكل ما ذكر في كتاب مزيج بين الوقعيه والمنطق ومابين المستحيل

أم أنه مثل داوما الحظ لا يزورني الا في سنة مره او بالحقيقه(صارلو سنين مخاصمني ووقطع الرحم معي ههههههههه)

فكل شيء اقوم بتجربته لا يكمل ولا يتحقق

عموما المره القادمة سوف أحرص كل الحرص ان اتعلم السباحه والعوم حتى أذا لم أجد قشة لا أكون مظطره أن أتعلق بها

تحياتي

كاتبة :Atlal loly