الجمعة، 5 أغسطس 2011

هناك كلمات علي وشك الإنتحار



أمام كل شيء يدور حولنا هناك كلمات علي وشك الإنتحار علي (أعتاب أبواب الدهشة)

وهناك علامات استفهام تدور في عقولنا تقلق راحتنا وتؤرق مضجعنا,,تدفعنا لمحاولة معرفة الاجابات لكل شيء يدور حولنا,,
فهناك اجابات تريحنا وهناك اجابات تقتلنا وكثير منها تجعلنا نقف مصدومون امام دهشتنا فلا نجد كلمات تصف حالتنا ام ان حالتنا تأبه ان تصف بكلمات,,

ذلك الفضول الذي يبقع ها هنا عند كل واحد فينا تجعلنا نندفع لمعرفة الحقيقه خاليه من شوائب مهما كانت مؤلمة وعند معرفتها نتمنى أننا لم نعرفها ابدا,,


وتناسينى أن الأخبار الحلوة تأتي مسرعه,,والأخبار السيئه تكرمنا بكرمها ولا تأتي أبداً,,فهي أرحم علينا من انفسنا التي تريد ان تزيد بداخلنا ألألم عند معرفة تلك الحقائق التي تغير حياتنا لحالة أخرى من المجهول,,

علي أعتاب أبواب الدهشه,,تموت الكلمات,,وتحيا بعضها لتشهد علي ماقبلها من حروف أدمت وتلاشت علي شفاه أقاويل حفرت بداخلنا لربما صرح من خيبات الأمل,,,

فجفت القواميس عن الكلمات,,وتبرت الأحرف من إبجادياتها,,فلا يوجد هناك لحظة يكون أمامها الصمت ملكاً إلا وهي لحظة معرفة حقيقة غير متوقعه ابدا

وبرغم من هذا وذاك,,نكرر المأسات للبحث عن أجوبه للأسئله أخرى,,ولم نتعلم بعد أن وراء الأجابات المبهمه,,تحمل في طياتها النهاية او البدايه او العدم

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تحياتي

الكاتبة :Atlal loly


الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

قُل لي كيف تفكر,,لأقول لك من أنت..


قل لي كيف تفكر,,لأقول لك من أنت..

لربما في العرف السائد في مجتمعاتنا وهو الحكم علي الأخرين بناء علي مظهرهم أو شكل أجسادهم او من أين هم.. وما هو مستواهم العلمي و الأجتماعي,,تعتبر عند البعض إن لم يكن عند الكثيرين تعتبر شهاده تعريفيه كافيه بالنسبه إليهم علي من يلتقون في حياتهم الأجتماعيه للحكم عليهم بالسلب او الإيجاب,, وتناسوا أو يتجاهلون توجهات العقليه والفكريه لمن حولهم هي الفيصل للحُكم أولاً وأخيراً,,

بوجهة نظري الشخصيه لا نقدر كأشخاص معرفة من يكون هذا الذي نتعامل معه الا بالحوار والنقاش لنتوصل لمعرفة طريقة تفكيره ,,ومستواه الثقافي,, وتحديد مدى نظرته لحياة ,,وطريقة تعاملة مع الاخرين ,,حتى نقدر علي الحكم عليه بشكل كامل ,,وعلي الأغلب يكن الحكم كافي,, لأن ما يفكر به الشخص من الأفكار والمبادئ ووجهة نظره بجميع المجالات الحياة ,,هي أنعكاس كامل وشامل لشخصيته,,فببساطة نقدر عندها الحكم عليه من منظور فكري بحت,,

هناك من يملك الأناقه الكاملة و الطله الفخمة التي يحكم الأخرون بنائاً عليه أنه صاحب ثقافه واسعه و رأي سليم,

ومتى تم الحوار معه نكتشف أنه لا يملك عقلاً راجحاً,,ويملك فكراً سطحياً للغاية تعكس نظرته للأمور بشكل محدود,,وهذا لا أقصد به ان كل من يهتم بأناقته ومظهره هكذا ولكني طرحت مثال أنه لا ننخدع بالمظاهر مطلقاً ولا نجعلها الأساس في الحكم علي الأخرين,,

وكما يوجد أيضا هناك من نجده بسيط في ملبسه,, ومتواضع في تعامله,, وقليل في كلامه,, متبع مبدأ(خير الكلام ماقل ودل)

نحكم عليه بالسطحيه والأنطوائيه والتبعيه,,وتناسينا أنه هناك من يفضلون الأستماع اكثر من الكلام وهذا فن لا يقدر الكثيرين علي أتقانه أو أستخدامه في الوقت و الموقف المناسبين,,

الأفكار,,هي عبارة عن أمواج إجابيه أو سلبيه نابعه من عقل المرء ,,تعبر عن أحاسيسه ومشاعره وأرائه و وجهة نظره في ذاته وما يحيطه من مجتمع,, ومدى ثقافته ودرايته وفهمه للأمور التي يناقش بها ,,

فليس كل من يملك عقل فهو يفكر,,فهناك من يملكون عقول فارغه لا تحمل في طياتها أي رأي أو فكرة ويفضلون (الكوبي و البست)لأفكارغيرهم وينسبونها لهم دون تفكير وتحديد خطأها ومن صوابها,,

تعرف ذلك الشخص من تردده للعبارات والأفكار ولكن لا يحاول دخول بنقاش فيها لأثبات او الدفاع عن وجهة نظره لالنها ببساطة ليس وجهة نظره الشخصيه بال هي أفكار مكتسبه

هناك أشخاص في مكان ما يحتاجون إلي (تزيت عقولهم) لتعمل من جديد فقد تأكلت من صدأ الخمول الفكري

وهناك من يملكون الابداع الفكري نتيجة ممارستهم لرياضه العقليه لتنتج ابداعا وأفكارا تفيد من حوله في مجتمعنا

وهناك من تكون افكارهم دمار شامل نتمنى عندها نفيهم هم وأفكارهم الي جزيرة ليست محدده علي الخريطة(لنتقي شر فكرة)تدمر المجتمع او لربما العالم اجمع ,

اذا الافكار سلاح ذو حدين تفيد او تضر المجتمع ,,و أولا و أخيراً هي انعكاس لي شخصية صاحبها

فقبل حكم علي من حولك ناقشهم وتحاور مع عقولهم فعقولهم تستحق فرصه للحكم عليها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تحياتي

الكاتبه:Atlal loly

الأحد، 31 يوليو 2011

كل عام وانتم بخير بمناسبة (شهر رمضان)


كل عام والجميع بألف خير بمناسبة شهر رمضان ,,
يارب يكون شهر مغفرة ورحمة وبداية جديده علي الكل يارب,,
يارب يكون اوله رحمة و اوسطة مغفره و أخره عتق من النار لجميع ولكل من تحبون,, وياريت لو كلنا نتشرك في حملة لختم القران مع بعض,,كل يوم نحدد اجزاء ونختمها لنساعد ونشجع بعض
الي موافق علي فكرة بس يحكيلي ونبدأ نحدد مع بعض برنامج يكونن مرن يناسبنا جميعاً ويناسب ظروفنا

حابة اوضحلكم طريقه أو سر خاص فيني أنا أكتشفته في ختم القران بطريقه سهله وميسرة وأكثر من مره في الشهر

يعني كل اسبوع ختمه ,,,,
الطريقه هي أن عدد صفحات القران الكريم 604
لو قسمناهم ÷علي 6 ايام = ان كل يوم 100 صفحة ال

100
صفحة في اليوم,,لما نقسمها علي 2 ÷ = 50 و 50
نقسم ال 50 الصفحه الاولى تكون في فترة الصباح و ال 50 الثانيه في فترة المساء الان 50 صفحة لكم حرية الاختيار,,تقرئهم علي بعض وما راح ياخد اكتر من ساعه واحده

او تقسموها علي 25 صفحة بعد صلاة الظهر و 25 صفحة بعد صلاة العصر

وال 50 صفحة الثانين اما تقرؤهم علي بعض وكمان ماراح ياخد اكتر من ساعه او تقسموهم 25 صفحة بعد العشاء و 25 صفحة عند قيام اليل وبهذه الطريقه قراتهم 100 صفحة في اليوم,,×في 6 ايام = ختم القرأن في اسبوع

هذه طريقتي الخاصه والحمدلله كنت بختم 3 مرات في شهر رمضان

يارب تكونوا استفدتم من طريقتي ويارب يكون في داخلنا منافسه روحانيه لكسب حسنات في هذا الشهر لا تنسوا ان الشهر رمضان كل شيء في مضاعف فستغلوه ,,

رمضان كريم علي جميع
تحياتي الكاتبة :Atlal loly


الخميس، 28 يوليو 2011

وما بين الإنتظار و الإنتظار لم يأتي أحد



هي لا تملك سوى تلك ذكريات وضعتهم بحرص في صندوق مزخرف بجماليه متقنه ,,

هو ذكرياته لا يضعها في الصندوق خشيه أن يطلع عليها الأخرون ويكتشفون سره,,

هي تدندن اسمه بصوت هامس تارة,,وبصوت مرتفع تاره اخرى,,فلا يستهويها سوى اسمه كتحليه ما بعد فنجان قهوتها صباحاً,,

هو اختار ان ينقش حروف أسمها بين جوانب قلبه فهي أكثر أمان وسريه من أن ينطقها للتبعثر علي مسامع الأخرين ,,

هي تبكي بألم,,تشتاق بتمرد,,تعلن حبها بكبرياء,,وتعيش بدوامة المشاعر المتناقضه فقد تاهت علي أعتاب عشقها له

هو يبكي بصمت,,يشتاق بصمت,,يخفي حبه بكبرياء,,ويعيش بتلك الزاويه المظلمة وحيداً خوفاً من ان يتوه علي اعتاب ندمه عليها

هي تدندن اغانيهما وتسمعها مرات ومرات متكرره دون ملل

هو يتحاشى كل شيء يذكره بهما من اغاني,,كلمات,,مواقف,,دون ملل

هي عند ذكر اسمه يحلو لها الحديث عنه ساعات طوال حتى تشعر انها بقربه

هو عند ذكر اسمها يغضب ويدعي نسيان الأسم حتى لا يجعل أحداً يعرف من تكون ويقترب منها


هي عندما تقع فريسة شوقها اليه تحاول ان تقترب منه

هو عندما يتمكن منه الشوق يحاول أن يبتعد أكثر

هي تحبه ببساطة وجنون الانثى

هو يحبها بعنفوان وكرامة الرجل

هي تبتعد معتقده انه لا يحبها

وهو يبتعد معتقد أنها كرهته

هي في لحظات شوقها تقول لو تعلم كم أشتقت إليك؟

وهو في لحظات شوقه يقول:لو تعلمين طيفك علي بالي

هي تنتظر رجوعه

وهو ينتظر رجوعها

مابين الإنتظار لم يأتي أحد,,

ويبقا الأثنان كل منهما في جهه يحب الأخر,,يشتاق له,,بطريقته الخاصه,,وكل منهما يعتقد أنه لم يعد مهما لطرف الأخر,,
ولكن يبقى طيفهما يأرق تلك المنامات التي تباغتهما لحظة الشوق والحنين للحظاتهما معاً

ماوجدت جريمة أكبر من جريمة الأنتظار بين العشاق,, وكليهما ينتظر إشارة من الطرف الأخر,,

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تحياتي

الكاتبة :Atlal loly

الأربعاء، 27 يوليو 2011

ثقافة الحوار مابين الحرية الرأي و القمع الفكري,,


ثقافة الحوار مابين الحرية الرأي و القمع الفكري,,

مما لا شك فيه أن ثقافة الحوار الدعامه الأساسيه في تواصل ما بين الأفراد ,,وهي بالحقيقه تعتبر وتصنف علي أنها فن حيث أن(فن الحوار) له مقاييس و معاير وأصول فليس كل من يتكلم يتقن أسلوب الحوار الهادف,, بطرح رأيه وتقبل الرأي الأخر بمنتهى رحابة الصدر و الديموقراطيه,,

وهنا يأتي أولا وليس أخيراً دور التربيه ونشأت الأبناء,في ترسيخ مفهوم ثقافة الحوار,,و أصولها وكيفيه التعامل مع وجهات النظر الأخرى وتقبلها وإحترامها مهما كانت علي خطأ أو تخالف وجهات نظرهم,,تحت مبدأ (أختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه),

فبعض العائلات تعتمد أسلوب الترهيب والقمع الفكري لأبنائها,فالطفل منذ الصغر تعود الا يناقش والديه بشيء خاص به حتى اذا كان غير مقتنع بحجت (أنه صغير ولا خبره له في الحياة)

وعندما يكبر ويصل سن المراهقه ويصبح في مرحلة حساسه لتكوين الشخصيه ,,يمنع نقاشه أو إبداء رأيه في أبسط الأمور التي تجتاح حياته بحجت ( كأن بنقاشه لا يحترم الكبير وتطاول عليه)

وأسلوب تقليل الثقه بالنفس التي يعتمدها بعض الاباء في تقليل وتصغير من رأي أبنائهم تجعل الأبن يشعر بإنعدام الثقه في أرائه وتردده كثيرا بالنقاش ,,

وعندما يصل إلي مرحلة النضج الشخصيه,, يجد ذاته في المجتمع لا يستطيع التعبير عن وجهات نظره بشكل سليم او يستخدم أسلوب (العناد و التشبث بالرأي) حتى ولو كان علي خطأ وعدم تقبله الرأي الأخر نتيجة القمع الفكري الذي تعرض له منذ الصغر وتربية الحوار السلبيه من محيطه التربوي..جعلته يحاول إثبات شخصيته و رأيه حتى ولو علي حساب الأخرين..

اذا الأسرى لها دور هام في تربيه وتعليم وتعويد الطفل منذ الصغر بتخاذ القرارات وأعطاء الرأي في اي موضوع ولو كان بسيط او تافه بوجهة نظر الوالدين بحريه تامه و إحترامها لتعويده علي الحوار وتقبل وجهات النظر مهما اختلفت لينشأ ذا شخصيه سليمة صحيه نفسيا وفكريا

هنا علينا الأنتباه لفنون الحوار وطريقه أبداء وجهة النظر ونقاش فيها للأقناع الطرف الأخر,,وكيفية تعامل مع وجهات النظر مهما كانت سلبيه او خاطئه ومحاولة لتقريب الوجهات النظر علي ارض محايدة ترضي الطرفين إن وجد وأنها ليست نهاية العالم عندما لا يقدر علي إثبات وجهة نظر او عدم الفوز في جولت الحوار,,

ولا نعتمد علي تقليل او السخريه من أراء المتحدث للأنها تتنافه مع شروط الحوار البناء والهادف

اذا عدم القمع الفكري وحرية التعبير أساسهما أسرة ديموقراطيه متفهمه تعي تماما أصول التربيه وتهتم بتكوين شخصية الأبناء منذ الصغر وتوجهيه توجهيه سليم

فالمجتمع ماهو الأ عباره عن مجتمع حواري بحت و الوسليه لتواصل بين البشريه هي وسيلة الكلام يجب أن نتقنها وكما أننا نختلف بالطباع و العقول نختلف أيضاً بوجهات نظر فيجب تقبلها و إحترامها,,

فالمجتمع الحر الناجح أساسه حوار ديمقراطي سليم ..

تحياتي

~~~~~~~~~~~~~~~~~

الكاتبة Atlal loly

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

إلي أم كلثوم مع إعتذاري....



من منا لا يعرف( كوكب الشرق أم كلثوم) صاحبت النجم الساطع في سماء الطرب و الفن العربي,,ذلك الفن الذي توارثناه من جيل إلي أخر أصبح كملجأ لنا وسط زحام الاغاني الهابطة في عصرنا الحالي,,,التي لا طعم لها ولا لون,,لا مشاعر بها ولا صوت بل هي مجر كمالة عدد وعاله علي الفن العربي,,

ما يحزنني حقاً عزوف الجيل الحالي عن الأستماع الي عمالقه الفن الاصيل,,ام كلثوم,,نجاة الصغيره,,أسمهان ,,عبد الوهاب وغيرهم ممن تركوا بصمة وأثر غير تاريخ العربي بأكمله,,

وتوجهم لبعض ممن يدعون الغناء والاستماع اليهم بشغف,,حتى اذا واجهتهم يقولون أن الفن الاصيل(موضة قديمة,,,دقه قديمة))
وكأن من يستمع لذلك الفن يملك من الرجعيه و التخلف لا تتناسب مواكبة العصر الحالي

وحقاً لا علم لي ما هي العصريه بوجهة نظرهم,,هل هي بفيديو كليبات العري,,او كلمات الاغاني المستفزة التي لا معنى لها...ام بأصوات تكاد تشعر بالاغماء عند سماعها,او تلك المطربات التي كل منهن تتسابق بعدد عمليات التجميل هن من يرضي أذواقهم و عصريتهم,,

يبدو أن الصفات الوراثيه الجسديه هي ما تورث بين الجيل و الاخر,,ولكن الصفات الروحيه لا تورث وتبقى مكتسبه لدرجة اصبح الجيل الحديث يستثقل بوجهة نظرهم تلك الاغاني التي عاصرها أجدادهم و أبائهم,,

عندما أشاهد حفلات أم كلثوم ,,و كيف ذلك الجمهور الذي يتكون من رجال يرتدون البدلات والكرافته,,و النساء الاتي يتزين بفساتين وفراء وكعوب عاليه,,ويجلسون برقي و أحترام يستمعون لذلك الفن الراقي الذي يتلقونه من الصوت الممغنط من أم كلثوم..يصيبني الدهشه من روعة ورقي المشهد,,وكيف يستقبلون الفن بصمت وأحترام ومتعه

اما أحفادهم الحاليين ,,فهم مابين البنطلونات الجينز,,و البدهات الضيقه,,وبين الشباب اصحاب السناسل الذهبيه وزرائر القميص المفتوح,,والرقص والابتذال,,علي مسرح بيه مطرب او مطربة لا ينتمون لفن لا من قريب او من بعيد,,حقا يصيبني الصدمة
علي أختلاف ثقافة الفن عند جيلنا الحديث ,,أين كنا وكيف أصبحنا (عجبي)

بالرغم من صغر سني إلا أنني لا استمع سوى لأغاني أم كلثوم ,,نجاة الصغيره,أسمهان,,اجد ضالتي العشقيه عندهم اجد الراحه و الرقي والحب الحقيقي بين كلماتهم و و أصواتهم,,
و بالاخص معشوقتي ام كلثوم الذي زاد حبي لها إلي حد الثماله ,,فلا ليلي يصبح ليل الا من خلال سماع احد حفلاتها,,تنقلني لعالم أخر من جماليه و الأحساس الصادق

صوت رائع,,كلمات راقيه,,وموسيقى مبدعه,,تتمثل في الفن الأصيل,,وبما أنني (شاعره بمقتبل الطريق) يغريني تلك الكلمات و المفردات الجميله العجيبه النادرة في أغنيهم و قصائدهم,,اعتبرها كنز من كنوز لا تتكرر ,,

مهما لو كتبت مراجع لا أقدر علي وصف تلك التوليفه المبدعه مابين كلمات و موسيقى وصوت,,فكل اغنيه من اغانيها كأنها تعبر عن قصة أو روايه بحد ذاتها,,والغريب بالرغم من مرور الزمن الا انها وكأنها تصف حاله,,فصل,,غيمة من غيوم عاطفيه تمطر علينا بحلوها او مرها,,في عصرنا الحالي

عجيب ذلك الجيل الحديث يدعي الفهم و الثقافه و التطور,,ويتهم الفن الاصيل بالرجعيه و التخلف و الدقه القديمة,,و الأسوء أن بعض المطربين في عصرنا الحالي ممن يملكون صوت ,,وحضور مقبول يغنون أغاني العمالقه يتقبلها الجيل الحديث برحابة صدر..
فلا أعلم هل لانه مجامله لانها من مطربهم المفضل ام انهم فعلا شعروا بكلماتها وجمالها,,ولكن هناك مثل يقال(اعطي الخبز للخباز حتى لو أكل نصه)
يعني في كلتا الحالتين تستمعون للأغاني فما الضرر لسماعها من مطربها الأصلي,,؟؟!!

لماذا يستهون التحريف بكل شيء,,وتغير بكل شيء,,أعتقد انها ثقافة السرعه التي تجعلهم لا يتقبلون ساعه ونصف يسمعون من خلالها ام كلثوم ولكن يتقبلون سماع نفس الاغنيه مضغوطة كانت او مختصره بمدة 4 دقائق,,

الي أم كلثوم أقدم لكي إعتذاري علي ذلك الجيل الحالي الذي يتهم فنك بالموضى القديمة,,و اقدم إعتذاري علي هؤلاء اصحاب الحناجر التي أصبحت عاله علي فننا العربي بغنائهم أرقى أغانيكي,, بإسلوب مستفز يسيء إلي اغانيكي ويسلب منها رونقها و جماليتها,,
أعتذر إليكي علي هؤلاء من تركوا الفن الاصيل ويحاولون طمس هويته بإسم (العصريه و التطور)

رحمك الله يا فن الأصيل كنت و مازلت في قلوبنا تنبض عشقاً,,

باقة ورد مع كارت شكر معطر :
إلي ذلك من اخترع جهاز التسجيل ,,لولاه ما كنا حافظنا علي تراثنا الفني وما كنا نستمع االيه الأن,,

وحابة أشارككم بأجمل ما غنت ام كلثوم رائعتها(الأطلال) سهره ممتعه مليئه بالحب و الصدق و الرقي

http://www.youtube.com/watch?v=Dy_24rwXlKA&feature=related

تحياتي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الكاتبة :Atlal loly


الاثنين، 25 يوليو 2011

ما عدت أشتهي تلك السعاده


ماعدت أشتهي تلك السعاده

السعاده بالنسبه إلي كفاكهه موسميه لا تأتي إلا في(فصول الصدف) للأتذوقها حيناً والحين الأخر لا أستطعمها فتتضل نكتها عالقه في حلقي ,,أشتهيها طوال السنه ولكن لا تأتي أبدا

تلك السعاده الخبيثه تختفي وتختفي أم أنها تمارس معي ( لعبه الختفاء) لتجعلني أهم بالبحث عنها وعندما يعتريني التعب الأرق اليأس للوصول اليها تظهر أمامي كطيف أو سراب حينها (حقا لا أشعر بلذة لتذوقها,,وعند تذوقها أشعر بالمرار)

تأتي فغير وقتها,,وتختفي عند حاجتي إليها

أهي تمازحني؟؟!!!

روحي كصحراء قاحله تحتاج بين الوقت والاخر إلي غيوم تمطر سعادة وفرح لتروي أحلامي و أمنياتي

ماحاجتي لسعاده لا تغدق علي بكرمها وتتركني أسيرة الشوق إليها

ما حاجتي إلي سعاده عندما تزورني تكن كالضيف الخفيف جداً فتتواجد في زمن قياسي (كغمضة عين) لتختفي بعدها

حتى أصبحت أشك انها حلم عابر أخطأ في القدوم إلي

اقولها لتلك السعاده التي تعاديني منذ زمن طويل وما علمت ذلك الذنب التي تعاقبني عليه حتى الان

حقا ما عدت أشتهي وصلك ماعدت أريد وجودك في حياتي

حتى أحزاني أصبحت أكثر وفاءاً منكي تصاحبني ليلا نهار دون كلل أو ملل

أنني أعلن أستسلامي إلي اليأس فقد فقدت شهيتي بتذوقك فقد قتلتي أحلامي و أمنياتي ولحظات صبري علي أعتاب أبواب إنتظارك

{أيتها السعاده الهاربه ماعدت بحاجة إليكي}

تنويه:

حقا لا أعلم لماذا أنا دون الاخرين لا يوجد بكتاب حياتي أي فصول او صفحات او سطور او حتى كلمة تعبر عن السعاده

لماذا عمر السعاده قصير جدا معي حتى لا اشعر بوجوده ولا بأثره في تغير من أقداري

دعوة:

لتلك الأحزان التي لطالما رافقتي سنين عديده لتناول قدح من القهوة سوياً فهي أصبحت الصديق الذي لا غنى عنه في حياتي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الكاتبة:Atlal loly