هي لا تملك سوى تلك ذكريات وضعتهم بحرص في صندوق مزخرف بجماليه متقنه ,,
هو ذكرياته لا يضعها في الصندوق خشيه أن يطلع عليها الأخرون ويكتشفون سره,,
هي تدندن اسمه بصوت هامس تارة,,وبصوت مرتفع تاره اخرى,,فلا يستهويها سوى اسمه كتحليه ما بعد فنجان قهوتها صباحاً,,
هو اختار ان ينقش حروف أسمها بين جوانب قلبه فهي أكثر أمان وسريه من أن ينطقها للتبعثر علي مسامع الأخرين ,,
هي تبكي بألم,,تشتاق بتمرد,,تعلن حبها بكبرياء,,وتعيش بدوامة المشاعر المتناقضه فقد تاهت علي أعتاب عشقها له
هو يبكي بصمت,,يشتاق بصمت,,يخفي حبه بكبرياء,,ويعيش بتلك الزاويه المظلمة وحيداً خوفاً من ان يتوه علي اعتاب ندمه عليها
هي تدندن اغانيهما وتسمعها مرات ومرات متكرره دون ملل
هو يتحاشى كل شيء يذكره بهما من اغاني,,كلمات,,مواقف,,دون ملل
هي عند ذكر اسمه يحلو لها الحديث عنه ساعات طوال حتى تشعر انها بقربه
هو عند ذكر اسمها يغضب ويدعي نسيان الأسم حتى لا يجعل أحداً يعرف من تكون ويقترب منها
هي عندما تقع فريسة شوقها اليه تحاول ان تقترب منه
هو عندما يتمكن منه الشوق يحاول أن يبتعد أكثر
هي تحبه ببساطة وجنون الانثى
هو يحبها بعنفوان وكرامة الرجل
هي تبتعد معتقده انه لا يحبها
وهو يبتعد معتقد أنها كرهته
هي في لحظات شوقها تقول لو تعلم كم أشتقت إليك؟
وهو في لحظات شوقه يقول:لو تعلمين طيفك علي بالي
هي تنتظر رجوعه
وهو ينتظر رجوعها
مابين الإنتظار لم يأتي أحد,,
ويبقا الأثنان كل منهما في جهه يحب الأخر,,يشتاق له,,بطريقته الخاصه,,وكل منهما يعتقد أنه لم يعد مهما لطرف الأخر,,
ولكن يبقى طيفهما يأرق تلك المنامات التي تباغتهما لحظة الشوق والحنين للحظاتهما معاً
ماوجدت جريمة أكبر من جريمة الأنتظار بين العشاق,, وكليهما ينتظر إشارة من الطرف الأخر,,
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تحياتي
الكاتبة :Atlal loly
هو ذكرياته لا يضعها في الصندوق خشيه أن يطلع عليها الأخرون ويكتشفون سره,,
هي تدندن اسمه بصوت هامس تارة,,وبصوت مرتفع تاره اخرى,,فلا يستهويها سوى اسمه كتحليه ما بعد فنجان قهوتها صباحاً,,
هو اختار ان ينقش حروف أسمها بين جوانب قلبه فهي أكثر أمان وسريه من أن ينطقها للتبعثر علي مسامع الأخرين ,,
هي تبكي بألم,,تشتاق بتمرد,,تعلن حبها بكبرياء,,وتعيش بدوامة المشاعر المتناقضه فقد تاهت علي أعتاب عشقها له
هو يبكي بصمت,,يشتاق بصمت,,يخفي حبه بكبرياء,,ويعيش بتلك الزاويه المظلمة وحيداً خوفاً من ان يتوه علي اعتاب ندمه عليها
هي تدندن اغانيهما وتسمعها مرات ومرات متكرره دون ملل
هو يتحاشى كل شيء يذكره بهما من اغاني,,كلمات,,مواقف,,دون ملل
هي عند ذكر اسمه يحلو لها الحديث عنه ساعات طوال حتى تشعر انها بقربه
هو عند ذكر اسمها يغضب ويدعي نسيان الأسم حتى لا يجعل أحداً يعرف من تكون ويقترب منها
هي عندما تقع فريسة شوقها اليه تحاول ان تقترب منه
هو عندما يتمكن منه الشوق يحاول أن يبتعد أكثر
هي تحبه ببساطة وجنون الانثى
هو يحبها بعنفوان وكرامة الرجل
هي تبتعد معتقده انه لا يحبها
وهو يبتعد معتقد أنها كرهته
هي في لحظات شوقها تقول لو تعلم كم أشتقت إليك؟
وهو في لحظات شوقه يقول:لو تعلمين طيفك علي بالي
هي تنتظر رجوعه
وهو ينتظر رجوعها
مابين الإنتظار لم يأتي أحد,,
ويبقا الأثنان كل منهما في جهه يحب الأخر,,يشتاق له,,بطريقته الخاصه,,وكل منهما يعتقد أنه لم يعد مهما لطرف الأخر,,
ولكن يبقى طيفهما يأرق تلك المنامات التي تباغتهما لحظة الشوق والحنين للحظاتهما معاً
ماوجدت جريمة أكبر من جريمة الأنتظار بين العشاق,, وكليهما ينتظر إشارة من الطرف الأخر,,
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تحياتي
الكاتبة :Atlal loly
الله جميلة أوي .. وأكثر من رائعة .. أعجبت بالفكرة كثيرا فهي راقية الطرح ..
ردحذفوالانتظار يبقى حائلا بين لقاء العشاق .. سلمت الأنامل
عزيزتي كريمة
ردحذفمرورك هو الجميل و الراقي,,
وماهي الا كلمات مبعثره وفكره توضح اختلاف حب وتعامل المرأة و الرجل مع الشوق
ان كل منهما له طريقه خاصه بالتعبير ,,
ولكن وضحت نقطة االانتظار اي ما يعادل انهما يملكان من كبرياء وعزة النفس التي كل واحد منتظر اللاخر هو من يبادر
ولكن
لاأحد يأتي,,ولكن كل منهما يمارس عادته بالإنتظار بطريقته الخاصه
شكراً حبيبتي علي مرورك ^_^
جميله جدا .. سلمت اناملك
ردحذفرانعة جدا
ردحذفوما بين النتظار والانتظار ما زلنا ننتظر أي اشارة
من القدر..
أخشى ألا يأتي أحد
فلم أتعود أن يخدمني القدر
صباح الخبر
ردحذففقط عندنا نحن اهل الشرق تختلط المشاعر مع الموروث من العادات والتقاليد والممارسات
هيّ تعتقد انها لو بدأت وعبرت له عن مشاعرها ....صغرت بعينه وسهل عليه بيعها بارخص الاسعار
هو يعتقد ان رجولته لا تسمح له بأن يبدأ ويعبر له عن مشاعره لان في ذلك ضعفا وتنازلا عن هيبته
هيّ تعتقد انه الرجل ...هو من يرفع شعار ان القيادة له وحده ...لذلك ليقود حبنا ولما لا؟؟؟
هو يعتقد انها حواء الرومانسية الحالمة....لماذا لا تمارس دورها معه وتشعره بانه روميو عصره
في المواضيع العاطفية والمشاعر الانسانية لا يوجد ادوار ....يوجد فقط تعبير عن تلك المشاعر بالكلمات والذي لا يقدر ان يعبر عن تلك المشاعر بالكلمات فاعتقد ان هناك شكا انه حقيقي يعيشها لان التحدث بها مع الطرف الاخر هو اسهل شيء يالمعادلة
صباح الفل والياسمين لكِ ولكل المارين هنا
nice & true in most stories
ردحذفlike it :)
عزيزتي سلما لسماء
ردحذفشكرا علي مرورك لقد سعدت بذلك ^_^
عزيزتي زينه
ردحذفرائع ما وصفتي بجملة لم اتعود ان يخدمني القدر
ومن منا كان القدر يخدمة بتلك المواقف؟!
انها لحظات الانتظار علي ابواب الامل,,لعلها في يوم تتحقق
ولكن,,
عندما تكن رغبه بين الطرفين وكل منها لا يفكر أن يتقدم بخطوة
هنا لا دخل للقدر بهما فهما أختارا الكبرياء عن العواطف
سعدت بمرورك عزيزتي وبكلماتك الرائعه ^_^
استاذي العزيز يوسف
ردحذفاصبت بما ذكرت من امثله عن تفكير,,هو وهي من ناحية العواطف وكيف كل منهما يرى الأخرى بمنظوره الشخصي
وان تلك الادوار ليست ثابته لرجل او المرأة ولا ضرر لو تبادلت الادوار ولكني في الواقع لا احبذ مبادرت المرأة لان فعلا يوجد رجال يستسهل عليه الامر للاسف
فاذا هي معتقدات خاطأة زرعت بعقول الطرفين جعلت كل منهما يتمسك بلك الدور الذي ذكرته وليس عندهم استعداد لقلب الادوار
او لتعبير بشفافيه دون قيود او حسابات,,
شكرا علي مرورك وعلي تعليقك سعدت به
ومساء الخير لك ولكل الموجدين ^_^
hana
ردحذفعزيزتي شكرا علي مرورك وعلي تعليقك وفعلا في اغلب القصص هذا بيكون حالهم علي الدوام
تحياتي ^_^
هو يبكي بصمت,,يشتاق بصمت,,يخفي حبه بكبرياء,,ويعيش بتلك الزاويه المظلمة وحيداً خوفاً من ان يتوه علي اعتاب ندمه عليها
ردحذفكلمات مؤثره جدا
احببت الموضوع بشدة
:)
تشاك نولاند
ردحذفأخي الكريم,,
شكرا علي مرورك ,,وانا سعيده ان كلماتي البسيطه حازت علي اعجابك
^_^
ذكرتيني ب :
ردحذفبكتب اسمك يا حبيبي ع الحور العتيق ..
بتكتب اسمي يا حبيبي ع رمل الطريق ..
راقني جدا ما سطرت أناملك :) :)